ويشكل بفضل تاريخهه العتيق وقربه من ميناء طنجة المتوسط قبلة للمستثمرين وللمشاريع الكبرى من قبيل المحطة السياحية الكبرى ليكسوس.

في إطار هذه الدينامية، ومن أجل إعداد موارد بشرية قادرة على مسايرة هذا النمو، أنشأت جامعة عبد المالك السعدي الكلية متعددة التخصصات بالعرائش التي فتحت أبوابها في شتنبر 2009.

يستجيب مشروع الكلية متعددة التخصصات لاحتياجات المنطقة، كما يشكل مركزا للتأمل والتفكير مع الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين في القطاعين العام والخاص والسلطات المحلية ومجلس البلدية والبرلماننين والمنتخبين الجماعيين والمجتمع المدني. إن مهمة الكلية متعددة التخصصات تكمن في توفير شعب تتلائم ومتطلبات الإقليم الحقيقية ومتطلبات الجهة ككل في مجالات متعددة. هذه الشعب تغطي الحقول المعرفية التالية: الاقتصاد والتسيير والسياحة والعلوم والتقنيات والصناعات الزراعية والبناء.

وتشغل الكلية متعددة التخصصات مساحة 19 هكتار في فضاء أخضر مجاور لغابة بهية. كما توفر طاقة استيعابية تصل إلى 3500 مقعد بفضل مدرجاتها الست وقاعاتها الأربع وعشرين.

وتخصص الكية متعددة التخصصات ثلاث بنايات لفائدة هيئة التدريس (مكاتب خاصة بالأساتذة ورؤساء الشعب)، وثلاث بنايات لطاقم الإدارة (العمادة، والكتابة العامة، والمصلحة الاقتصادية والمدرسية، ومصالح إدارية أخرى)، وبناية للمكتبة، وبناية لمركب رياضي (ملعب كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة، وملعب للتنس) وبنايت أخرى لمصالح الطلبة (مقصف ومركز للنسخ، إلى آخره من المصالح